العالم أشبه بحجرة مظلمة مُقفلة، العدد في الداخل في تزايد ولا يوجد الكثير من الوقت للنجاة ،سيموت الكثير من الابرياء.. 

كل يوم يموت الملايين قدما ،البعض ينظر علي أنه أمامه الفرصه ليعيش لوقت أطول ،والبعض سلبي ومتخاذل ،الساحة لم ترتوي بعض تريد المزيد من الدماء.. كل الفرص المتاحة للنجاة قد استنزفت

الصراع الحادث من أجل البقاء والطريق قدما فيه مملوء بالمخاطر أولها الدم ،قد تجد أخ يبيح دم أخاه من أجل البقاء تحت مسميات كثيرة وأسبابها عديدة من الممكن ان يقتل أخاه من اجل الميراث ،من أجل الزوجة ،الابناء ،من أجل أعلاء ذاته

العالم أشبة بصندوق تعفن ما بدخله وإن تم كسره تفوح رائحته النتنه وتسود ،لم يعد يوجد مكان أخر للعيش كل الاشياء القديمة فقدت بريقها ولمعانها داخل هذا العالم الوحشيّ

”العالم سلبي ومتخاذل.. العالم همجي ومسعور.. العالم أسوء خلف الباب وبرا الباب“

سنبقِ صامتين اليوم وغداً ..